للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩ - باب في مرض سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-ووفاته ودفنه]

٢١٥٤ - أنبأنا الفضل بن الحباب، حدثنا علي بن المديني، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن أبي بكر (١) بن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام،

عَنْ أسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْس قَالَتْ: أولُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ حَتى أُغْمِيَ عَلَيْهِ، قَالَت: وَتَشَاوَرُوا فِي لَدِّهِ، فَلَدُّوهُ (٢)، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ:-مَا هذا [إِلَاّ] (٣) فِعْلُ نِسَاءٍ جِئْنَ مِنْ هَاهُنَا"، وَأشَارَ إِلَى أرْضِ (٤) الْحَبَشَةِ، وَكَانَتْ، بِنْتُ عُمَيْس، فيهِنَّ، فَقَالُوا: كُنَّا نَتَّهِمُ بِكَ ذَاتَ الْجَنْبِ يَا رسول الله، قَالَ:


= وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٣١١ وقال: رواه أحمد، والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شهر بن حوشب، وقد وثقه غير واحد".
وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" ٢/ ٥٥: "وأخرج أحمد، والدارمي، وابن سعد، والطبراني، وأبو نعيم من طريق شهر بن حوشب، عن أبي عبيد ... " فذكر الحديث.
وعند أحمد عن رجل لم يُسم ٢/ ٤٨، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد" ٨/ ٣١١ - ٣١٢ وقال: "رواه أحمد وفيه رجل لم يسم".
(١) في الأصلين "بكرة" وهو تحريف.
(٢) يقال: لدَّ المريض، لدًّا ولدوداً، إذا أخذ بلسانه فمده إلى أحد شقي الفم وصب الدواء في الشق الآخر، فهو لادّ، وذاك ملدود. واللدود: ما يصب من الأدوية بالْمُسْعُط في أحد شقي الفم، وهو أيضاً الرجل الشديد الخصومة.
(٣) هذه زيادة يقتضيها المعنى. ورواية عبد الرزاق"هذا فعل نساء جئن من هؤلاء".
(٤) في الأصلين "الأرض".

<<  <  ج: ص:  >  >>