كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٣٥ - كتاب علامات نبوة نبينا -صلى الله عليه وسلم - ١٩ - باب في مرض سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-ووفاته ودفنه - ج: 7 - ص: 58

"إنَّ ذلِكَ مَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَنِي (١) بِهِ، لا يَبْقَيَنَّ أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إلَاّ لُدَّ، إلَاّ عَمَّ رَسُولِ اللُّه -صلى الله عليه وسلم-". يَعْنِي عَبَّاساً، قَالَ: فَلَقَدِ الْتَدَّتْ مَيْمُونَةُ وَإنَّهَا يَوْمَئِذٍ لَصَائِمَةُ، لِعَزِيمَةِ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- (٢).

٢١٥٥ - أنبأنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: أخْبَرَنِي أخِي، عَنْ سلَيْمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق (٣)، عن ابن

---

(١) في المصنف، وعند جميع من خرجوا الحديث من طريق عبد الرزاق "ليقذفني".
سوى روايتنا، ورواية ابن حجر في الفتح ٨/ ١٤٨، وأما رواية أحمد فهي "ليقرفني".
(٢) إسناده صحيح. وهو في الإحسان ٨/ ١٩٧ - ١٩٨ برقم (٦٥٥٣).
والحديث في مصنف عبد الرزاق ٥/ ٤٢٨ - ٤٢٩ برقم (٩٧٥٤).
وأخرجه أحمد ٦/ ٤٣٨ من طريق عبد الرزاق السابقة.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/ ٣٨٢ - ٣٨٣ من طريق الحسين بن مهدي، ؤأحمد بن صالح، وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٤/ ١٤٠ برقم (٣٧٢)، والحاكم ٤/ ٢٠٢ من طريق إسحاق بن إبراهيم، جميعهم: أنبأنا عبد الرزاق، به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ". ووافقه الذهبي.
وقال الحافظ في "فتح الباري" ٨/ ١٤٨: "ورواه عبد الرزاق بإسناد صحيح عن أسماء ... " وذكره.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٣٣ وقال: "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح".
وفي الباب عن عائشة برقم (٤٩٣٦)، وعن العباس برقم (٦٧٥٤) وقد خرجتهما في مسند الموصلي. وانظر "جامع الأصول" ٧/ ٥٤٣.
(٣) في الأصلين "عيسى" وهو تحريف.