للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧ - باب فيمن تفرغ لطاعة الله تعالى]

٢٤٧٧ - أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي، حدثنا علي ابن خشرم، أنبأنا عيسى (١) بن يونس، عن عمران بن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النبى -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إنَّ الله يَقُول: يَا ابْنَ آدَمَ، تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي- أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى وَأَسدَّ فَقرَكَ، وَإلَاّ تَفْعَلْ، مَلأْتُ يَدَيْكَ شُغْلاً، وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ" (٢).


= والحديث تقدم برقم (٨١٤) فانظره لتمام التخريج.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٤٩ وقال: " رواه أحمد، وابن حبان في صحيحه، والحاكم بنحوه وقال: صحيح الإسناد، والبيهقي من طريق الحاكم ولفظه في إحدى رواياته ... ".
وانظر كنز العمال ٦/ ٣٧٥ برقم (١٦١٢٤). ويشهد له حديث أبي هريرة المتقدم
برقم (٨١٥). وانظر أيضاً الترغيب والترهيب ٢/ ٤٨، وكنز العمال ٦/ ٣٧٣ - ٣٧٥.
(١) في الأصلين: "سعيد" وهو تحريف.
(٢) إسناده صحيح، أبو خالد الوالبي، وزائدة بن نشيط بينا أنهما ثقتان عند الحديث المتقدم برقم (٦٥٧).
والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٣٩٤) بتحقيقنا.
وأخرجه الترمذي في صفة القيامة (٢٤٦٨) باب: من كانت الآخرة همه جاءته الدنيا راغمة، من طريق علي بن خشرم، بهذا الإنشاد. وقال: "هذا حديث حسن غريب، وأبو خالد الوالبي اسمه هرمز".
وأخرجه أحمد ٢/ ٣٥٨ وفي الزهد ص (٣٦)، من طريق محمد بن عبد الله، وأخرجه ابن ماجه في الزهد (٤١٠٧) باب: الهم بالدنيا، من طريق نصر بن علي الجهضمي، حدثنا عبد الله بن داود، وأخرجه الحاكم ٢/ ٤٤٣ - ومن طريقه أخرجه البيهقي في الزهد الكبير =

<<  <  ج: ص:  >  >>