والحديث في الإحسان ٣/ ١٨٥ - ١٨٦ برقم (١٨٩٥.). وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٠٢ من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ، حدثنا موسى بن أيوب بهذا الإِسناد. وأخرجه أبو يعلى في المسند ٣/ ٢٧٩ برقم (١٧٣٨) من طريق أبي خيثمة، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا موسى بن أيوب، بهذا الإِسناد. وهناك استوفينا تخريجه، ونضيف هنا أن الحاكم صححه في المستدرك ١/ ٢٢٥ وقال الذهبي: "إياس ليس بالمعروف". ثم صححه في ٢/ ٤٧٧ ووافقه الذهبي. ولنا- في مسند الموصلي- على أنفسنا استدراكان: الأول: لقد سهونا عن تصحيح "القاري" إلى "الغافقي" في نسبة موسى ابن أيوب، والثاني: أننا تعجلنا فحكمنا على الإِسناد بالحسن. نسأل- الله السداد. وقال الخطابي في "معالم السنن" ١/ ٢١٣: "في هذا دلالة على وجوب التسبيح في الركوع والسجود لأنه قد اجتمع في ذلك أمرالله، وبيان الرسول-صلى الله عليه وسلم-وترتيبه في موضعه من الصلاة. فتركه غير جائز، وإلى إيجابه ذهب إسحاق. ومذهب أحمد قريب منه، وروي عن الحسن البصري نحو منه. فأما عامة الفقهاء: مالك، وأصحاب الرأي، والشافعي، فإنهم لم يروا تركه مفسدة للصلاة". وانظر نيل الأوطار ٢/ ٢٧١ - ٢٧٣.