للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢ - باب فيمن يحرص على المال والشرف]

٢٤٧٢ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا مجاهد بن موسى المخرمى (١)، حدثنا إسحاق الأزرق، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن محمدا بن عبد


= جمرة- هكذا- يحدث عن أبيه"عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ... وقال عبد الله: كيف من له ثلاثة أهلين: أهل بالمدينة، وأهل بكذا، وأهل بكذا؟ ".
وقد أطال الحافظ الحديث عن هذا الإسناد في "تعجيل المنفعة"
ص (٤٧٨ - ٤٧٩). وانظر إكمال الحسيني الورقة (١٠٧/ ١) والورقة (٥/ ١)، وذيل الكاشف، وتهذيب الكمال ٣/ ١٥٣١، وتعليق الشيخ أحمد شاكر على الحديث (٤١٨١) في مسند أحمد، ومجمع الزوائد ١٠/ ٢٥١ باب: النهي عن التبقر.
والاستيعاب ٤/ ١٣٣ وقد ذكر سعد بن الأخرم وقال "يختلف في صحبته" وذكر له هذا الحديث. والإصابة ٤/ ١٣٢ - ١٣٣.
وقال ابن الأثير في النهاية ٣/ ١٠٨: "وضيعة الرجل ... ما يكون منه معاشه، كالصنعة والتجارة، والزراعة وغير ذلك".
وقال الغزالي: "اتخاذ الضياع يلهي عن ذكر الله الذي هو السعادة الأخروية، إذ
بزدحم على القلب عصوبة الفلاحين، ومحاسبة الشركاء، والتفكر في تدبير الحذر
منه، وتدبير استنماء المال، وكيفية تحصيله أولاً، وحفظه ثانياً، وإخراجه ثالثاً، وكل
ذلك مما يسود القلب، ويزيل صفاءه، ويلهي عن الذكر كما قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}، فمن انتفى في حقه ذلك، ساغ له الاتخاذ". ويكون ممن قال الله فيهم
{رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: ٣٧].
(١) المخرمي- بضم الميم، وفتح الخاء، وكسر الراء المهملة المشددة، وفي آخرها ميم-: نسبة إلى المخرم وهي محلة ببغداد ... وانظر اللباب ٣/ ١٧٨، ولم ينسبه إلى المخرم إلا ابن حبان، وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٣/ ٢٦٥: "الخوارزمي". وفي التهذيب عند ابن حجر: "الخوارزمي، الختلي"، وكذلك في التقريب. وفي الكاشف "الخوارزمي". وانظر معجم البلدان ٥/ ٧١ ومما قاله: =

<<  <  ج: ص:  >  >>