قال: "ولا نعلم أحداً روى هذا الحديث عن همام بهذا الإِسناد نحو هذا إلا عمرو ابن عاصم الكلابي". وقال البيهقي: " تفرد به عمرو بن عاصم- والله تعالى أعلم- وعمرو بن عاصم ثقة ". يعني أن تفرده به ليس بعلة يعل بها هذا الحديث. وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (١١٥٥) باب: ما جاء فيمن فاتته الركعتان قبل صلاة الفجر متى يقضيهما، من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم، ويعقوب بن حميد ابن كاسب قالا: حدثنا مروان بن معاوية، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -نَامَ عن ركعتي الفجر فقضاهما بعدما طلعت الشمس". وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ١٣٩: "هذا إسناد رجاله ثقات، رواه الترمذي أيضاً من حديث أبي هريرة مرفوعاً ... ". وانظر "نيل الأوطار" ٣/ ٢٩ - ٣١. (١) في الأصل "عبيسة" وهو تصحيف. (٢) إسناده ضعيف محمد بن عجلان متأخر السماع من أبي إسحاق، غير أن الحديث =