وأخرجه أبو داود في الطهارة (١٥) باب: كراهية الكلام عند الحاجة- ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" ١/ ٣٨١ برقم (١٩٥)، والبيهقي في الطهارة ١/ ٩٩ - ١٠٠ باب: كراهية الكلام عند الخلاء- من طريق عبيد الله بن عمر ابن ميسرة، حدثنا ابن مهدي، وأخرجه ابن ماجه في الطهارة (٣٤٢) باب: النهي عن الاجتماع على الخلاء والحديث عنده، من طريق عبد الله بن رجاء. وأخرجه ابن ماجه (٣٤٢)، والبيهقي ١/ ١٠٠ من طريق مسلم بن إبراهيم الوراق، جميعهم حدثنا عكرمة بن عمار، بهذا الإِسناد. وقال أبو داود: "هذا لم يسنده إلا عكرمة بن عمار"، ورده ابن التركماني في الجوهر النقي ١/ ١٠٠ فقال: "تقدم قريباً أن أبان تابعه". وصححه ابن خزيمة ١/ ٣٩ برقم (٧١)، والحاكم ١/ ١٥٧ ووافقه الذهبي. وانظر نيل الأوطار للشوكاني ١/ ٩١. وجامع الأصول ٧/ ١٣١. ويشهد له حديث جابر ولفظه: "إذا تغوط الرجلان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه " ذكره صاحب الكنز ٩/ ٣٥٩ برقم (٢٦٤٥٣) وقال: "ابن السكن، عن جابر، وصححه هو، وابن القطان". (١) تقدم التعريف به عند الحديث (٥٥).