الخروج- ومن طريق الترمذي هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" ٤/ ٣٠٥ برقم (١١٠٤) - والدارقطني ٢/ ٤٥ من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، وأخرجه ابن ماجة في الصيام (١٧٥٦) باب: في الأكل يوم الفطر قبل أن يخرج، وابن خزيمة ٢/ ٣٤١ برقم (١٤٢٦)، والحاكم ١/ ٢٩٤، والدارقطني ٢/ ٤٥، والبيهقي ٣/ ٢٨٣ من طريق أبي عاصم، وأخرجه الدارقطني ٢/ ٤٥، والبيهقي ٣/ ٢٨٣ من طريق مسلم بن إبراهيم، جميعهم عن ثواب، به. وقال الترمذي: "حديث بريدة بن حُصَيب الأسلمي حديث غريب". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، وثواب بن عتبة المهري قليل الحديث، ولم يجرح بنوع يسقط به حديثه. وهذه سنة عزيزة من طريق الرواية، مستفيضة في بلاد المسلمين"، ووافقه الذهبي. وفي الباب عن أَنس عند البخاري في العيدين (٩٥٣) باب: الأكل يوم الفطر قبل الخروج، والترمذي في الصلاة (٥٤٣) باب: ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج، والدارمي في الصلاة ١/ ٣٧٥ باب: الأكل قبل الخروج يوم العيد، والحاكم ١/ ٢٩٤، والبيهقي في صلاة العيدين ٣/ ٢٨٢ باب: يترك الأكل يوم النحر حتى يرجع. (١) إسناده ضعيف محمد بن الفضيل متأخر السماع من عطاء. والحديث في الإحسان ٤/ ٢١١ برقم (٢٨١٨). وهو في مصنف ابن أبي شيبة ٢/ ٤٦٧ باب: صلاة الكسوف كم هي؟. =