وأخرجه أحمد ٥/ ١٧٩ من طريق يزيد، أخبرنا المسعودي، عن أبي عمرو الشامي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر، به. وهذا إسناد ضعيف. وانظر حديث أبي ذر المتقدم برقم (٢٠٤١). وفي الباب عن أبي موسى الأشعرى عند أبي يعلى يرقم (٧٢٥٢). وعن حازم بن حرملة عند ابن ماجه في الأدب (٣٨٢٦) باب؟ ما جاء في: لا حول ولا قوة إلا بالله. والبخاري في التاريخ ٣/ ١٠٩، وأسد الغابة ١/ ٤٣١، وتهذيب الكمال ٥/ ٣١٩ من طريق محمد بن معن، حدثنا خالد بن سعيد، عن أبي زينب مولى حازم بن حرملة، عن حازم بن حرملة قال: مررت بالنبي-صلى الله عليه وسلم- فقال لي: (يا حازم، أكثر من قول، لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها من كنوز الجنة). وانظر ما تقدم، وما قاله البوصيري، ونقله الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي بعد تخريجه هذا الحديث. والحول، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ١٢١: "الحاء والواو واللام أصل واحد. وهو تحرك في دور، فالحول: العام، وذلك أنه يحول، أي: يدور ... وحال الشخص يحول، إذا تحرك. وكذلك كل متحول عن حالة ... والحيلة، والحويل، والمحاولة من طريق واحد، وهو القياس الذي ذكرناه لأنه يدور حوالي الشيء ليدركه ... ". وقال ابن الأثير في النهاية ١/ ٤٦٢: "الحول ها هنا: الحركة ... المعنى: لا حركة ولا قوة إلا بمشيئة الله تعالى. وقيل: الحول: الحيلة، والأول أشبه ".