وهو عند أحمد ٣/ ٣٧٣. وأخرجه- من طريق أحمد- ابن ماجة في الطهارة (٣٨٨) باب: الوضوء بماء البحر، وأبونعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٢٢٩، والدارقطني ١/ ٣٤ برقم (٣). وصححه ابن خزيمة برقم (١١٢)، والحاكم ١/ ١٤٣، وانظر الحديث السابق. ونسبه الحافظ في "تلخيص الحبير" ١/ ١١ إلى "أحمد، وابن ماجة، وابن حبان، والدارقطني، والحاكم من طريق عبيد الله بن مقسم، عنه. وأصغى الإِناء: أماله. قال أبو علي بن السكن: "حديث جابر أصح ما روي في هذا الباب". (١) إسناده جيد، حميدة بنت عبيد بن رفاعة روى عنها أكثر من واحد، ووثقها ابن حبان، وكبشة بنت كعب بن مالك الأنصارية، قال جعفر: لها صحبة، وكذلك قال ابن حبان، وتبعه على ذلك أيضاً أبو موسى، والزبير بن بكار. وانظر "أسد الغابة"=