للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكندي، حَدَّثَنَا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير.

عَنِ ابنِ عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الله -جَلَّ وَعَلا: "الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي فِي شَيْءٍ مِنْهُ أدْخَلْتُهُ النَارَ" (١).

[١٣ - باب في الكبائر]

٥٠ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنَا هارون بن معروف، حَدَّثَنَا المقرئ، حَدّثَنَا حيوة، حَدَّثني أبو هانئ، عن أبي علي عمرو بن مالك الْجنْبِيّ.


= العظمى، في زاوية الخليج الذي يدخل إلى مدينة البصرة ...
وقال الأصمعي: جنان الدنيا ثلاث: غوطة دمشق، ونهر بلخ، ونهر الأبلة ... "، ووا أسفاه على غوطة دمشق فقد أصبحت مزرعة لأعمدة الإِسمنت الحاملة للبناء، بعد أن كانت الشمس عاجزة عن الوصول إلى أرضها لكثافة أشجارها!!! وانظر "معجم البلدان " ١/ ٧٧.
(١) إسناده ضعيف، محمد بن فضيل متأخر السماع من عطاء، وهو في الإحسان ٧/ ٤٧٣ برقم (٥٦٤٣).
وأخرجه ابن ماجة في الزهد (٤١٧٥) باب: البراءة من الكبر والتواضع من طريق عبد الله بن سعيد، وهارون بن إسحاق قالا: حدثنا عبد الرحمن المحاربي، عن عطاء بن السائب، بهذا الإِسناد.
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة": "رجاله ثقات إلا أن عطاء بن السائب اختلط، والمحاربي هل روى عنه قبل الاختلاط أم بعده؟ ".
وذكره صاحب كنز العمال ٣/ ٥٢٦ - ٥٢٧ برقم (٧٧٤٠) وعزاه إلى ابن ماجة.
نقول: يشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد ٢/ ٢٤٨، ٤٢٧،٤١٤، ٤٤٢،
ومسلم في البر والصلة (٢٦٢٠) باب: تحريم الكبر، وأبي داود في اللباس (٤٠٩٠) باب: ما جاء في الكبر، وابن ماجة في الزهد (٤١٧٤) باب: البراءة من الكبر والتواضع، وصححه ابن حبان برقم (٣٢٨) بتحقيقنا، والحاكم ١/ ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>