للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٩٢ - سمعت أبا خليفة، يقول: سمعت عبد الرحمن بن بكر ابن الربيع بن مسلم، يقول: سمعت الربيع بن مسلم، يقول ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ (١).

[١٥ - باب]

٢٤٩٣ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو قديد عبيد الله بن فضالة، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة.

عَنْ أَنَس قَالَ: قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-: إنَّا إِذَا كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- رَأَيْنَا فِي أَنْفُسِنَا مَا نُحِبُّ، وَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى أَهْلِينَا فَخَالَطْنَاهُمْ، أَنْكَرْنَا أَنْفُسَنَا. فَذَكَرُوا ذلِكَ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي فِي الْحَالِ، لَصَافَحَتْكُمُ


= وقوله: "لوتعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً" فى الصحيح، وقد تقدم برقم (١٨٧١) وهناك خرجناه فعد إليه إذا أردت، وانظر الحديث التالي.
وقال الحافظ في "فتح الباري" ١١/ ٣١٩ - ٣٢٠: "والمراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله وانتقامه ممن يعصيه، والأهوال التي تقع عند النزع، والموت، وفي القبر، ويوم القيامة، ومناسبة كثرة البكاء وقلة الضحك في هذا المقام واضحة، والمراد به التخويف ...
وعن الحسن البصري: مَنْ علم أن الموت مَوْرِدُهُ، والقيامة مَوْعِدُهُ، والوقوف بين يدي الله تعالى مَشْهَدُهُ، فحقه أن يطول في الدنيا حزنه.
قال الكرماني: في هذا الحديث من صناعة البديع: مقابلة الضحك بالبكاء، والقلة بالكثرة. ومطابقة كل منهما".
(١) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (١١٣) بتحقيقنا. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
ولفظ المرفوع في الفقرة الثانية من الحديث "سددوا وقَارِبُوا وأَبْشِرُوا".

<<  <  ج: ص:  >  >>