للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُظِلَّكُمْ بِأجْنِحَتِهَا، وَلكِنْ سَاعَةً وسَاعَةً" (١).

[١٦ - باب الخوف من الله تعالى، وأنه سبحانه يعذب من يشاء ويرحم من يشاء]

٢٤٩٤ - أخبرنا (٢٠٣/ ١) الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (٢)، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.

عَنْ أبى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا يَرْوِي عَنْ ربه -جَلَّ وَعَلَا- أنَّهُ قَالَ: "وَعِزَّتِي، لَا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ وَأَمْنَيْنِ: إِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا، أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (٣).


(١) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (٣٤٤) بتحقيقنا.
وأخرجه البزار ٤/ ٧٥ برقم (٣٢٣٤) من طريق زهير بن محمد، وأخرجه أبو يعلى ٥/ ٣٧٨ برقم (٣٠٣٥) من طريق محمد بن مهدي، كلاهما: حدثنا عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
انظر "جامع الأصول" ١/ ٣١٦، وكنز العمال ٤/ ٢٤٥ - ٢٤٦.
وقوله: (على ما تكونون عليه). أي: من الخوف في مجلس النبي- صلى الله عليه وسلم- مع المراقبة، والفكر، والإقبال على الآخرة.
(٢) في الأصلين: "الجوزداني"، وهو تحريف.
(٣) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة، والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٦٤٠) بتحقيقنا.
وأخرجه البزار ٤/ ٧٤ برقم (٣٢٣٣)، ويحيى بن صاعد في زوائده على الزهد لابن المبارك برقم (١٥٨) من طريق محمد بن يحيى بن ميمون، حدثنا عبد الوهاب ابن عطاء، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>