وعند الحميدي: "عن مجاهد قال: سمعت رجلاً في مسجد الكوفة يقول ... ". وأخرجه النسائي في الطلاق ٦/ ١٥٥ من طريق الربيع بن سليمان، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي معمر الخطمي، عن عمارة بن خزيمة، عن كثير بن السائب، حدثني ابنا قريظة ...... وانظر الحديث التالي، وجامع الأصول ٨/ ٢٧٨ - ٢٧٩. وقال ابن الأثير: "أراد بالإنبات نبات شعر العانة، فجعله علامة للبلوغ، وليس ذلك حداً عند أكثر أهل العلم الله في أهل الشرك، لأنه لا يوقف على بلوغهم من جهة السن، ولا يمكن الرجوع إلى قولهم للتهمة في دفع القتل وأداء الجزية. وقال أحمد: الإنبات حدثنى معتبر تقام به الحدود على من أنبت من المسلمين، ويحكى مثله عن مالك". (١) رجاله ثقات غير أن هشيماً قد عنعن وهو موصوف بالتدليس، والحديث في الإحسان ٧/ ١٣٧ برقم (٤٧٦٠)، ولتمام تخريجه انظر الحديثين السابقين. (٢) قال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ١/ ٤٥٠:"سألت أبي، وأبا زرعة عن حديث =