(٢) رجاله ثقات، يحيى بن أبي سفيان فصلنا القول فيه عند الحديث (٦٩٠٠) في مسند أبي يعلى، وأم حكيم بنت أمية هي حكيمة بيَّنا أنها ثقة عند الحديث السابق برقم (١٤١). وقال ابن كثير: "في حديث أم سلمة هذا اضطراب". وأخرجه الدارقطني ٢/ ٢٨٤ برقم (٢١٢) من طريق ... سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد. والحديث في الإِحسان ٦/ ٥ برقم (٣٦٩٣)، وقد تحرفت فيه "خنيس" إلى "حنين". وأخرجه أبو يعلى برقم (٦٩٠٠) مق طريق أبي بكر، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، بهذا الإِسناد، وهناك استوفيت تخريجه. نقول: وقد أخرج ابن العربي في "عارضة الأحوذي" ٤/ ٣٤ - ٣٥ بإسناده إلى الزبير بن بكار قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: سمعت مالك بن أَنس أتاه رجل يقول: إني أريد أن أحرم من المسجد، من عند القبر. قال: لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة. قال: وأي فتنة في هذا؟! إنما هي أميال أزيدها. قال: وأي فتنة أعظم من أنك ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها =