للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠ - باب صلاة التحية والإِمام يخطب

٥٦٩ - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن بن الشَّرْقِيّ (١)، حدَّثنا أحمد بن الأزهر، حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدَّثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدَّثني أبان بن صالح، عن مجاهد.

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: دَخَلَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ- وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ النَاسَ- فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:


= حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق".
وقال ابن ماجه بعد الحديث (١٠٩٥): "حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شيخ لنا، عن عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه قال: خطبنا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك".
وقال الزرقاني ١/ ٣٤١: "ورواه ابن عبد البر عن عبد الله بن سلام: (خطبنا رسول الله- وذكر الحديث-).
وله وجه آخر عن يوسف بن عبد الله بن سلام مرفوعاً- وذكر الحديث-". وثياب النمار: كساء فيه خطوط بيض وسود، كأنها أخذت من لون النمر. مهنته: -بفتح الميم- بذلته وخدمته. قال الأصمعي: المهنة -بفتح الميم-: هي الخدمة، ولا يقال: مهنة بالكسر".
وفي هذا الحديث الندب لمن وجد سعة أن يتخذ الثياب الحسان للجمع، وكذا للأعياد ويتجمل بها، (وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك، ويتطيب، ويلبس أحسن ما يجد في الجمعة والعيد)، وفيه الأسوة، وكان - صلى الله عليه وسلم - يأمر بالطيب، والدهن، والسواك. وانظر فتح الباري ٢/ ٣٧٤، ونيل الأوطار ٣/ ٢٨٨.
(١) أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي هو أبو حامد النيسابوري، صاحب الصحيح، وتلميذ مسلم واحد عصره حفظاً وإتقاناً ومعرفة. وقد تقدم التعريف به عند الحديث (٣٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>