(٢) إسناده جيد، بكر بن زرعة ترجمه البخاري في التاريخ ٢/ ٨٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم فيِ "الجرح والتعديل" ٢/ ٣٨٦، وقد روى عنه أكثر من واحد، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٣٢٦) بلفظ: "لا زال الله يغرس في هذا الدين بغرس يغرس يستعملهم في طاعته". وأخرجه أحمد ٤/ ٢٠٠، والبخاري في التاريخ ٩/ ٦١ من طريق الهيثم بن خارجة، بهذا الإِسناد. وأخرجه ابن ماجة في المقدمة (٨) باب: اتباع السنة، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/ ٢٣٣ وابن عدي في كامله ٢/ ٥٨٣ - ٥٨٤، من طريق هشام بن عمار، عن الجراج بن مليح، به. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ٥: "هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات، وقد توبع هشام عليه. رواه ابن حبان في صحيحه من طريق الهيثم بن خارجة، عن الجراح، به". ونسبه الحافظ في الإِصابة ١١/ ٢٧١ إلى البغوي، وإلى ابن ماجة. (٣) ما وجدت له ترجمة، ولكنه لم ينفرد به بل هو متابع عليه كما هو ظاهر في النص. (٤) عمر بن محمد بن بجير تقدم التعريف به عند الحديث (٣٩).