للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٧ - باب فضل أهل الحجاز]

٢٣١٠ - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان، حدثنا محمد ابن معمر، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير.

أنه سَمعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقولُ: "غلَظُ الْقُلُوبِ، وَالْجَفَاءُ فِي أهْلِ الْمَشْرِقِ، وَالإِيمَانُ فِي أرْضِ الْحِجَازِ" (١).


= "لو كان الأيمان عند الثريا، لناله رجال- أو رجل- من هؤلاء". وهذه سياقة البخاري.
وقال الترمذي: "هذا حديث غريب".
وأخرجه عبد الرزاق ١١/ ٦٦ برقم (١٩٩٢٣) من طريق معمر، عن جعفر الجزري، عن يزيد الأصم، عن أبي هريرة، به. وعنده "الدين" بدل "العلم".
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه مسلم (٢٥٤٦)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/ ٤.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/ ٤ بلفظ: "لو كان الإسلام ... ".
وأخرجه أبو نعيم أيضاً ١/ ٦ بلفظ: "لو كان الدين أو الإسلام ... ".
وأخرجه أبو نعيم أيضاً ١/ ٦ بلفظ: الو كان الخير ... ".
وانظر "جامع الأصول" ٩/ ٧٨، وحديث قيس بن سعد في مسند الموصلي برقم (١٤٣٣، ١٤٣٨)، وفيض القدير ٥/ ٣٢٢.
(١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٩/ ٢٠٤ برقم (٧٢٥٢).
وأخرجه أحمد ٣/ ٣٣٥، ومسلم في الإيمان (٥٣) باب: تفاضل أهل الأيمان فيه، ورجحان أهل اليمن فيه، من طريق عبد الله بن الحارث المخزومي، عن ابن جريج، بهذا الإسناد. ولفظ مسلم: "غلظ القلوب والجفاء في المشرق، والإيمان في أهل الحجاز".
وأخرجه أحمد ٣/ ٣٤٥ من طريق موسى بن داود، أخبرنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>