للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٤ - باب الصلاة إذا خرج من بيته]

٦٨٤ - أخبرنا محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة، حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا شريك، عن المقدام بن شريح، عن أبيه.

عَنْ عَائِشَةَ. قَالَ: قُلْتُ لَهَا بِأَيِّ شَيْءٍ (٥٠/ ٢) كَانَ يَبْدَأُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذَا دَخَلَ عَلَيْكِ، وَإذَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِكِ؟. قَالَتْ: كَانَ يَبْدَأُ إذَا دَخَلَ بِالسِّوَاكِ، وَإذَا خَرَجَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ (١). قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ باخْتِصَارِ الصَّلاة (٢).


= الجيم: الوسع والطاقة، وقيل: هما لغتان في الوسع والطاقة، فأما في المشقة والغاية فالفتح لا غير.
وثقل- وزان حِمْل- واحد الأوزان، مثل حمل وأحمال. وأما الثقل- بكسر الثاء وفتح القاف-، فهو ضد الخفة. ويقال: أعطه ثِقْله، أي: وزنه.
(١) إسناده حسن، شريك فصلنا القول فيه عند الحديث الآتي برقم (١٧٠١)، وهو في الإحسان ٤/ ٩٦ برقم (٢٥٠٥).
وأخرجه ابن ماجه في الطهارة (٢٩٠) باب: السواك، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإِسناد. وهو في مصنف ابن أبي شيبة ١/ ١٦٨، ولم يورد إلا الجزء الأول.
وأخرجه أحمد ٦/ ١٨٢، ٢٣٧ من طريق يزيد، عن شريك، به. ولفظه "كان يبدأ بالسواك ويختم بركعتي الفجر". وانظر التعليق التالي.
(٢) ما أشار إليه الهيثمي أخرجه: أحمد ٦/ ١٨٨، ١٩٢، ومسلم في الطهارة (٢٥٣) (٤٤) باب: السواك، من طريق عبد الرحمن، عن سفيان،
وأخرجه مسلم (٢٥٣)، وأبو داود في الطهارة (٥١) باب: الرجل يستاك بسواك غيره، والنسائي في الطهارة (٨) باب: السواك في كل حين، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٧٠ برقم (١٣٤)، والبيهقي في الطهارة ١/ ٣٤ باب: في فضل السواك، من طريق مسعر، كلاهما حدثنا المقدام بن شريح، به.
وانظر حديث عائشة (٤٩٠٤) في مسند أبي يعلى الموصلي. وجامع الأصول ٧/ ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>