والحديث في الإحسان ٧/ ٢٤٨ برقم (٥٠١٧). وأخرجه البزار ١٠٠/ ٢ - ١٠١ برقم (١٣٠١) من طريق سلمة بن شبيب، بهذا الاسناد. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ١٤٤ باب: فيمن وجد متاعه عند مفلس، وقال: "رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح". وانظر "نيل الأوطار" ٥/ ٣٦٣ - ٣٦٦. وفي الباب عن أبي هريرة برقم (٦٤٧٠) في مسند أبي يعلى الموصلي. (١) كذا جاءت في الأصلين، وفي الإِحسان أيضاً، وقال البخاري في الكبير ٥/ ٢٨٨: "وروى سليمان بن بلال، عن سهيل بن أبي صالح، عن عبد الرحمن بن سعد، عن أبي حميد -رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقال: ابن سعيد". وقال البيهقي في السنن الكبرى ٦/ ١٠٠: "ورواه أبو بكر بن أبي أويس فقال: عبد الرحمن بن سعيد". وقال البخاري في الكبير ٥/ ٢٨٨: "عبد الرحمن بن سعد بن مالك بن سنان، هو ابن أبي سعيد المديني الأنصاري، ويقال: كنيته أبو حفص. سمع أباه، وسمع عمارة بن جارية، عن عمرو بن يثربي، قاله العبدي، عن عبد الملك بن الحسن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يحل لامرىء من مال أخيه الله ما طابت نفسه". وقال البيهقي ٦/ ١٠٠:" ورواه عبد الملك بن الحسن، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن عمارة بن حارثة الضمري، عن عمرو بن يثربي ... " باللفظ الذي مضى. نقول: لقد سماه البزار فقال: "عبد الرحمن بن سعد". ونص البيهقي على ذلك فقال: "عبد الرحمن هو ابن سعد بن مالك". وقال الهيثمي بعد أن نسبه إلى أحمد، وإلى البزار: "ورجاله رجال الصحيح"، لهذا كله فإننا نرجح أن هذا هو الصواب، والأول إما تصحيف وإما تحريف، وما ذهب إليه الشيخ ناصر في الإرواء ٥/ ٢٨٠ =