كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٥ - كتاب المواقيت - ١٠٦ - باب الإنصات للخطيب - ج: 2 - ص: 298

١٠٦ - باب الإنصات للخطيب (١)

٥٧٧ - أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا أبو الربيع الزهراني، وعبد الأعلى بن حماد، قالا: حدَّثنا يعقوب الْقُمِّي (٢)، عَن عِيسَى بْنِ جارية.

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: جَاءَ ابْنُ مَسْعُودٍ (٣) وَالنَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ،

---

= ومن طريق أحمد السابقة أخرجه الطبراني في الكبير ١٨/ ١٦٠ برقم (٩٢٤).
وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (١٢٨٤) باب: ما جاء في الخطبة في العيدين، من طريق محمد بن عبد الله بن نمير،
وأخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ٣٦٠ برقم (٩٢٤) من طريق عثمان بن أبي شيبة،
وأخرجه البيهقي في العيدين ٣/ ٢٩٨ باب: من أباح أن يخطب على منبر أو على راحلة، من طريق نصر بن علي الجهضمي، جميعهم حدثنا وكيع، به.
وأخرجه النسائي في العيدين ٣/ ١٨٥ باب: الخطبة على البعير، من طريق يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن أبي زائدة،
وأخرجه الطبراني ٨/ ٣٦٠ برقم (٩٢٥) من طريق أبي أسامة،
وقال البخاري في التاريخ ٧/ ١٤٢: "قال إبراهيم بن موسى: أخبرنا عيسى ابن يونس"، جميعهم عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإِسناد.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٤/ ٧٨ من طريق أبي إسماعيل المؤدب.
وأخرجه ابن ماجه (١٢٨٥) من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا
محمد بن عبيد، كلاهما حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن عائذ أبي كاهل".
وهذا إسناد منقطع، قال البخاري في التاريخ ١/ ٣٥١ في ترجمته إسماعيل بن أبي خالد: "سمع ابن أبي أوفى، وعمرو بن حريث، ورأى أنساً وأبا كاهل".
وانظر "تحفة الأشراف" ٩/ ٢٧٣، وأسد الغابة ٦/ ٢٦٠، والإِصابة ١١/ ٣١٤.
والخرماء: التي ثقبت أذنها، والحبشي هو بلال.
(١) في (س) "للخطبة".
(٢) القمي- بضم القاف، وتشديد الميم المكسورة-: هذه النسبة إلى بلدة قمّ، وانظر
الأنساب ١٠/ ٢٢٨ واللباب ٣/ ٥٥ - ٥٦.
(٣) في (س) زيادة "المسجد".