وقال الترمذي: "وإنما أسند هذا الحديث همام بن يحيى، عن قتادة، ورواه هشام الدستوائي عن قتادة، قال: كان يقال: ولا نعرف هذا الحديث مرفوعاً إلا من حديث همام، وهمام ثقة حافظ ". وهذه طريقة الترمذي في ترجيح الموصول إذا كان من رفعه حافظاً. وانظر "جامع الأصول" ١١/ ٥١٣، وهداية الرواة (١٠٥/ ٢). (١) قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٣/ ٣٦٨: "الضاد واللام والعين أصل واحد صحيح مطرد يدل على ميل واعوجاج. فالضِّلعُ: ضِلع الإنسان وغيره، سميت بذلك للاعوجاج الذي فيها، ويقول القائل في وصف المرأة: هِيَ الضِّلَعُ الْعَوْجَاءُ لَسْتَ تُقِيمُهَا ... أَلا إنَّ تَقْويمَ الضُّلُوعِ انْكِسَارُهَا ... ... ومن الباب: ضَلَع فلان عن الحق: مَالَ ...... قال المفضل: الضِّلَعُ: الاتساع، وقال الأصمعي: هو احتمال الثقل والقوة ... ". واستعير لها من أجل العوج صورة أو معنى. (٢) إسناده صحيح، عوف هو الأعرايي، وأبو رجاء هو عمران بن ملحان. والحديث في =