للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: يَا رسول الله، كَمِ الرُّسُلُ مِنْ ذلِكَ؟.قَالَ: "ثَلاثُ مِئَةٍ وَثَلاثَةَ عَشَرَ جَماً غَفِيراً".

قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

[٢ - باب ذكر أبينا آدم صلى الله على نبينا وعليه]

٢٠٨٠ - أخبرنا أبو عروبة، حدثنا يحيى بن محمد بن السكن، حدثنا حَبَّان بن هلال، حدثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن خُبَيْب (١) بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم -: "لما خَلَقَ الله آدَمَ، عَطَسَ، فَأَلْهَمَهُ رَبُّهُ أَنْ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ، قَالَ لَهُ [رَبُّهُ] (٢): يَرْحَمُكَ اللهُ، فَلِذلِكَ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ" (٣).


(١) في الأصلين "حبيب" بالحاء المهملة، وقد انقلب إسناد الإِحسان فجاء "حفص بن عاصم، عن حبيب بن عبد الرحمن" بالحاء المهملة أيضاً.
(٢) في (م): "ربك".
(٣) رجاله ثقات، غير أن مبارك بن فضالة قد عنعن، وهو موصوف بالتدليس. قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٣٣٩: "سئل أبو زرعة عن مبارك بن فضالة، فقال: يدلس كثيراً، فإذا قال: حدثنا، فهو ثقة".
وانظر "المراسيل" ص (٢٢٣)، وجامع التحصيل ص (٣٣٦).
والحديث في الإحسان ٨/ ١٣ برقم (٦١٣١). وانظر التعليق الأسبق.
وذكره صاحب الكنز فيه ٩/ ٢٣٠ برقم (٢٥٧٨٣) ونسبه إلى البيهقي في شعب الإِيمان. ولتمام تخريجه انظر الحديث الآتي برقم (٢٠٨٢).
ويشهد للفقرة الأخيرة منه ما أخرجه البخاري في بدء الخلق (٣١٩٤) باب: ما جاء في قول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}، عن أبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>