(٢) في (م): "ربك". (٣) رجاله ثقات، غير أن مبارك بن فضالة قد عنعن، وهو موصوف بالتدليس. قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٣٣٩: "سئل أبو زرعة عن مبارك بن فضالة، فقال: يدلس كثيراً، فإذا قال: حدثنا، فهو ثقة". وانظر "المراسيل" ص (٢٢٣)، وجامع التحصيل ص (٣٣٦). والحديث في الإحسان ٨/ ١٣ برقم (٦١٣١). وانظر التعليق الأسبق. وذكره صاحب الكنز فيه ٩/ ٢٣٠ برقم (٢٥٧٨٣) ونسبه إلى البيهقي في شعب الإِيمان. ولتمام تخريجه انظر الحديث الآتي برقم (٢٠٨٢). ويشهد للفقرة الأخيرة منه ما أخرجه البخاري في بدء الخلق (٣١٩٤) باب: ما جاء في قول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}، عن أبي =