نقول: إن الحديث صحيح، وإن وقفه لا يضره ما دام رفعه أكثر من ثقة. ويشهد له حديث عائشة عند مسلم في صلاة المسافرين (٧٦٨) باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه، وابن أبي شيبة في المصنف ٢/ ٢٧٢، وأبي عوانة ٢/ ٢٠٤. (١) إسناده حسن من أجل عيسى بن جارية، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (٤٢٨). والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٣٥٧) بتحقيقنا، وعند أبي يعلى في المسند ٣/ ٣٣٤ برقم (١٧٩٧). وأخرجه ابن ماجه في الزهد (٤٢٤١) باب: المداومة على العمل، من طريق عمرو بن رافع، وأخرجه أبو يعلى أيضاً برقم (١٧٩٦) من طريق عبد الأعلى، كلاهما حدثنا يعقوب بن عبد الله، بهذا الإسناد. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة (٢٦٩): "إسناده حسن، ويعقوب بن عبد الله مختلف فيه، وباقي رجال إسناده ثقات". وانظر "تحفة الأشراف" ٢/ ٢٦٣. ويشهد له حديث عائشة برقم (٤٥٣٣، ٤٥٧٣)، وحديث أم سلمة (٦٩٣٣، ٦٩٦٩)، وحديث عائشة أيضاً برقم (٤٦٥١، ٤٧٨٨) وهي في مسند أبي يعلى. ويمل، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٢٧٥: "الميم واللام أصلان =