وأخرجه أحمد ٦/ ٤٤٤ - ٤٤٥ من طريق أبي معاوية، بهذا الإِسناد، ومن طريقه هذه أورده ابن كثير في ايتفسير ٢/ ٣٩٢. وقد تحرفت فيه "عمرو" إلى "عمر"، كما تحرفت "مرة" عند ابن كثير إلى "محمد". وأخرجه البخاري في الأدب المفرد ١/ ٤٧٩ برقم (٣٩١) من طريق صدقة، وأخرجه أبو داود في الأدب (٤٩١٩) باب: في إصلاح ذات البين، من طريق محمد بن العلاء، وأخرجه الترمذي في صفة القيامة (٢٥السمط) باب: سوء ذات البين هي الحالقة، من طريق هناد، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" ١٣/ ١١٦ برقم (٣٥٣٨) من طريق محمد بن حماد، جميعهم حدثنا أبو معاوية، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: "هذا حديث صحيح. ويروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين". وانظر "جامع الأصول" ٦/ ٦٦٨. ويشهد له حديث عبد الله بن عمرو عند البزار ٢/ ٤٤٠ - ٤٤١ برقم (٢٠٥٩) ولفظه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أفضل الصدقة إصلاح ذات البين". =