وقال ابن حجر في الإصابة ٤/ ٢٢٣ - ٢٢٤: "ورويت قصته -يعني قصة إسلام سلمان- من طرق كثيرة، من أصحها ما أخرجه أحمد من حديثه نفسه. وأخرجها الحاكم من وجه آخر عنه أيضاً. وأخرجه الحاكم من حديث بريدة، وعلق البخاري طرفاً منها، وفي سياق قصته في إسلامه اختلاف يتعسر الجمع فيه ... ". وانظر بقية كلامه هناك، وأسد الغابة ٢/ ٤١٧ - ٤٢١، والاستيعاب ٤/ ٢٢١ - ٢٢٥، وتهذيب الكمال ١١/ ٢٤٥ - ٢٥٦، وسير أعلام النبلاء ١/ ٥٠٥ - ٥٣٨ الطبعة الأولى بتحقيقي والشيخ شعيب. نقول: ولكن يشهد للفقرة المتعلقة بخاتم النبوة الحديثان المتقدمان: حديث أبي زيد برقم (٢٠٩٦)، وحديث ابن عمر برقم (٢٠٩٧). كما يشهد لها حديث جابر بن سمرة عند أبي يعلى برقم (٧٤٥٦، ٧٤٧٥). ويشهد للفقرة المتعلقة بقبوله الهدية وعدم قبوله الصدقة حديث أبي هريرة المتقدم برقم (٢١٢٢، ٢١٢٣). ويشهد لقوله-صلى الله عليه وسلم-: "لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة" حديث عمر عند مسلم في الإيمان (١١٤) باب: غلظ تحريم الغلول، والترمذي في السير (١٥٧٤) باب: ما جاء في الغلول. كما يشهد له حديث كعب بن مالك عند مسلم في الصلاة (١١٤٢) باب: تحريم صوم أيام التشريق.