الوجه الثالث: ما احتج به الخطابي وغيره وهو حديث ابن مسعود ... "- وذكر الحديث المتقدم برقم (٢٣٧٢) ثم قال: "قال الخطابي وغيره: فهذا يدل على أن له أسماء استأثر بها، وذلك يدل على أن قوله: (إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة) أن في أسمائه تسعة وتسعين من أحصاها دخل الجنة، كما. يقول القائل: إن لي ألف درهم أعددتها للصدقة، وإن كان ماله أكثر من ذلك. والله في القرآن قال: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) فأمر أن يدعى بأسمائه الحسنى مطلقاً، ولم يقل ليست أسماؤه الحسنى الله تسعة وتسعين، والحديث قد سلم معناه، والله أعلم". (١) حديثان بإسناد واحد، وهو إسناد ضعيف، قال أحمد: "أحاديث دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، فيها ضعف". والحديث في الإحسان ٢/ ١٣٠ برقم (٩٠٠)، و ٥/ ١٥٩ برقم (٣٣٦٧). وأخرجهما الحاكم ٤/ ١٢٩ - ١٣٠ من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، =