للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ (١).

[٣٤ - باب في القناعة]

٢٥٤١ - أخبرنا بكر بن أحمد بن سعيد العابد الطاخي بالبصرة، حدثنا نصر بن علي بن نصر الجهضمي، حدثنا المقرئ، حدثنا حيوة ابن شريح، حدثنا أبو هانئ، أن أبا عليّ الْجَنْبِيّ أخبره.

أَنَّهُ سَمعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ أَنَّهُ سَمعَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-يَقُولُ: "طُوْبَى لِمَنْ هُدِيَ إِلَى الإِسْلامِ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافاً، وَقَنَّعَهُ اللهُ بِهِ" (٢).


= جئتها فلم تدخل عليها، فقال: "وما أنا والدنيا، وما أنا والرقم؟ ". قال: فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: فقل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما تأمرني به؟. فقال: "قل لها: ترسل به إلى فى فلان". وهذا لفظ أحمد، ومثله تقريباً لفظ أبي داود. ولفظ البخاري نحوه.
وأخرجه أبو داود (٤١٥٠) من طريق واصل بن عبد الأعلى الأسدي، وانظر "جامع الأصول" ٤/ ٨١٠ - ٨١١.
وفي الباب عن ثوبان عند أحمد ٥/ ٢٧٥ وإسناده ضعيف. وانظر الحديثين المتقدمين برقم (١٤٨٣، ١٤٨٨).
وقال المهلب وغيره: "كره النبي-صلى الله عليه وسلم- لابنته ما كره لنفسه من تعجيل الطيبات في الدنيا، لا أن ستر الباب حرام، وهو نظير قوله لها لما سألته خادماً: (ألا أدلك على خير من ذلك؟) فعلمها الذكر عند النوم".
(١) انظر التعليق السابق.
(٢) إسناده صحيح، أبو هانئ حميد بن هانئ بينا أنه ثقة عند الحديث (٥٧٦٠) في مسند الموصلي. والمقرىء هو عبد الله بن يزيد، والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٧٠٥) بتحقيقنا.
وأخرجه أحمد ٦/ ١٩ من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>