(١) إسناده ضعيف، إبراهيم ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٣١٣ - ٣١٥ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ١٥١: "سمعت أبي يقول: إبراهيم قعيس ضعيف الحديث". وقال الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٨٢ "وهو عندي منكر الحديث". وذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ٢١ - ٢٢ وانظر التعليق السابق. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٦٩٦) بتحقيقنا. وأخرجه البخاري في الهبة (٢٦١٣) باب: هدية ما يكره لبسها، وأبو داود في اللباس (٤١٥٠) باب: اتخاذ الستور، من طريقين: حدثنا ابن فضيل، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٢٣٩ برقم (١٦٢٢١)، وأحمد ٢/ ٢١، وأبو داود في اللباس (٤١٤٩) باب: في اتخاذ الستور، من طريق ابن نمير، كلاهما حدثنا فضيل بن غزوان، عن نافع، عن عبد الله بن عمر: أن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-أتى فاطمة فوجد على بابها ستراً، فلم يدخل عليها-وقلما كان يدخل إلا بدأ بها-.قال: فجاء علي، فرآها مهتمة، فقال: مالك؟. فقالت: جاء إلي رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يدخل عليّ. فأتاه عليّ فقال: يا رَسُول الله، إن فاطمة اشتد عليها أنك =