وأخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٢٤٤ برقم (٣٢٩١، ٣٢٩٣، ٣٢٩٤) من طريق مالك، وابن إسحاق، وإبراهيم بن سعد، جميعهم عن الزهري، بهذا الإِسناد، وانظر، جامع الأصول" ١٠/ ٣٤. وعند الترمذي: "لما خرج إلى خيبر"، وأما في "جامع الأصول" فهي "خرج إلى غزوة حنين". وفي الباب عن أبي هريرة عند الموصلي برقم (٦٢٩٢). وذات أنواط: قال الحموي في "معجم البلدان ١/ ٢٧٣: "شجرة خضراء عظيمة كانت الجاهلية تأتيها كل سنة تعظيماً لها فتعلق عليها أسلحتها، وتذبح عندها، وكانت قريبة من مكة. وذكر أنهم كانوا إذا أتوا يحجون يعلقون أرديتهم عليها، ويدخلون الحرم بغير أردية تعظيماً للبيت، ولذلك سميت أنواط. يقال: ناط الشيء، ينوطه، إذا علقه". (١) إسناده صحيح، وابن مهدي هو عبد الرحمن، وهو في الإحسان ٧/ ٥٧٢ - ٥٧٣ برقم (٥٩١١). وقد تقدم برقم (٦٤). والتحريش: إغراؤك الإنسان، أو الأسد بقرنه. وحرش بينهم: أفسد وأغرى بعضهم ببعض. ومعناه هنا: حملهم على الفتن والحروب.