وقال الحافظ في "تلخيص الحبير" ٢/ ٤٥: " ... ورواه ابن حبان، والبيهقي من حديث معمر، وصححه ابن حزم، والنووي، وأعله الدارقطني في العلل بالإرسال والانقطاع ... ". وقال النووي في "المجموع" ٤/ ٣٦١: "ورواية المسند تفرد بها معمر بن راشد- وهو إمام على جلالته، وباقي الإِسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم، فالحديث صحيح، لأن الصحيح أنه إذا تعارض في الحديث إرسال وإسناد حكم بالمسند". وانظر "نيل الأوطار" ٣/ ٢٥٧ - ٢٥٩، وبداية المجتهد ١/ ٢٠٤ - ٢١١، وفتح الباري ٢/ ٥٦١ - ٥٦٣. ونصب الراية ٢/ ١٨٦. (١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٤/ ١٨٤ برقم (٢٧٤١). ولتمام التخريج انظر سابقه. (٢) ما بين حاصرتين ساقط من النسختين، واستدركناه من الإحسان. (٣) هذا إسناد صحيح على شرط مسلم، والحديث في الإحسان ٣/ ٦٠ برقم (١٥٨٨). وأخرجه أبو داود في الصلاة (١٢١٥)، والنسائي في المواقيت ١/ ٢٨٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٦١، والبيهقي في الصلاة ٣/ ١٦٤ من طريق مالك، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "غابت الشمس ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة، فجمع بين الصلاتين بسرف". =