كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٤١ - كتاب البعث - ٥ - باب في مقدار يوم القيامة - ج: 8 - ص: 273

[٥ - باب في مقدار يوم القيامة]

٢٥٧٧ - أخبرنا ابن سلم، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم.

عَنْ أبِي سَعيدٍ، عَنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّهُ قَالَ: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}، [المعارج: ٤] فَقِيلَ: مَا أَطْوَلَ هذَا الْيَوْم!؟ قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "والذى نَفْسِي بِيَدهِ إِنَّهُ لَيُخَففُ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَتىَ يَكُونَ أَخفَّ عَلَيْهِ مِنْ صَلَاةٍ مَكْتوبَةٍ يُصَلِّيهَا فِي الدُّنْيَا" (١).

---

= لابن كثير ص (١٦٨).
وعن عائشة عند البخاري في الرقاق (٦٥٢٧) باب الحشر، وعنها أيضاً عند البزار ٣/ ١٠٣ برقم (٢٣٤٨)، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٢٠١ وقال: رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس". وانظر أيضاً نفسير ابن كثير ٤/ ٦٠٣.
والغُرْلُ واحدها أغرل، وهو الأقلف، والغرلة: القلفة، وهي الجلدة التي يقطعها الخاتن من ذكر الصبي.
(١) إسناده ضعيف، قال أحمد: "أحاديث دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، فيها ضعف". والحديث في الإحسان ٩/ ٢١٦ برقم (٧٢٩٠). وابن سلم هو عبد الله بن محمد تقدم التعريف به عند الحديث السابق برقم (٢).
وأخرجه أبو يعلى ٢/ ٥٢٧ برقم (١٣٩٥) من طريق زهير، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه.
ونضيف هنا: أخرجه الطبري في التفسير ٢٩/ ٧٢ من طريق يونس، أخبرنا ابن وهب، بهذا الإسناد. وقد تحرف فيه "عن أبي سعيد" إلى "عن سعيد". وانظر تفسير ابن كثير ٧/ ١١٣.
وزاد السيوطى نسبته في الدر المنثور ٦/ ٢٦٤ - ٢٦٥ إلى البيهقي في البعث. وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٣٩٠ - ٣٩١ وقال: "رواه أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه، كلهم من طريق دراج، عن أبي الهيثم"