كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

باب ما جاء في الصيد والذبائح - ١٣ - باب النهي عن المثلة بالحيوان - ج: 3 - ص: 402

١٣ - باب النهي عن الْمُثْلَةِ بالحيوان

١٠٧٣ - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص،

عَنْ أَبِيهِ مَالِكِ بْنِ نَضْلَةَ (١)، قَالَ: أَتَيْتُ النُّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "هَلْ تُنْتِج إبِلُ قَوْمِكَ صِحَاحاً آذَانُهَا، فَتَعْمَدَ إلَى الْمُوسى فَتَقْطَعَ آذَانَهَا وَتَشُقُّ جُلُودَهَا، وَتَقُولَ هذِهِ صُرُمٌ (٢) فَتُحَرِّمَهَا عَلَيْكَ وَعَلَى أهْلِكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: " فَكُلُّ (٨١/ ٢) مَا آتَاكَ الله حِلٌّ. سَاعِدُ الله أَشَدُّ مِنْ سَاعِدِكَ، وَمُوسَى الله أشَدُّ مِنْ مُوسَاكَ " (٣).

---

(١) مالك بن نضلة، وقيل: مالك بن عوف بن نضله الجشمي، والد أي الأحوص الجشمي واسمه: عوف بن مالك. وانظر "الاستيعاب" ١٠/ ٣ - ٤، وأسد الغابة ٥/ ٥٠، والإصابة ٩/ ٧٣.
(٢) في (س): "حرم". وصرم- بضم الصاد المهملة، والراء المهملة أيضاً-: هي جمع صَرِيم، وهو الذي صرمت أذنه، أي: قطعت. والصرم: القطع.
(٣) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ٤٥٢ برقم (٥٥٨٦). وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٢٧٧ برقم (٦٠٨) من طريق أبي خليفة الفضل بن الحباب، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٢٧٧، برقم (٦٠٨) من طريق معاذ بن المثنى، وعثمان بن عمر الضبي، كلاهما حدثنا أبو الوليد الطيالسي، به.
وأخرجه أحمد ٣/ ٤٧٣، والطبري في التفسير ٧/ ٨٧ - ٨٨، والحاكم ٤/ ١٤١ من طريق شعبة،
وأخرجه الطبري في التفسير ٧/ ٨٧ من طريق عبد الحميد بن بيان، أخبرنا محمد بن يزيد، عن إسماعيل بن أبي خالد،
وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٢٧٧ - ٢٧٨ برقم (٦٠٩، ٦١٠، ٦١٧، ٦٢١)، من طريق إسرائيل، وزهير، وفطر بن خليفة، وجرير بن حازم، جميعهم عن =