كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٣٥ - كتاب علامات نبوة نبينا -صلى الله عليه وسلم - ٢٢ - باب لم يترك النبى- صلى الله عليه وسلم-ميراثا من الدنيا - ج: 7 - ص: 68

٢٢ - باب لم يترك النبى- صلى الله عليه وسلم-ميراثاً من الدنيا

٢١٦٤ - أنبأنا الحسين بن إسحاق الأصبهاني بالْكَرَجِ، حدثنا إسماعيل بن يزيد بن (١) حريث القطان، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، قال: حدثنا مسعر، عن عاصم، عن زر قال:

سَألْتُ عَائِشَةَ عِنْ مِيرَاثِ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فَقالَتْ (٢): مَا تَرَكَ رَسُولُ الله-صلى الله عليه وسلم -دِينَاراً، وَلا دِرْهَماً، وَلا عَبْداً، وَلا أمةً (٣)، وَلا أوْصَى بِشَيْءٍ (٤).

---

= القليل، ثم بعد الهجرة نزلت السور الطوال المشتملة على غالب الأحكام، إلا أنّه كان الزمن الأخير من الحياة النبوية أكثر الأزمنة نزولاً بالسبب المتقدم".
(١) في الأصلين "عن" وهو تحريف.
(٢) في الإحسان زيادة: "تسألوني عن ميراث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ ".
(٣) في الإحسان، وعند مسلم (ولا شاة ولا بعيراً" بدل "ولا عبداً ولا أمة".
(٤) شيخ ابن حبان ما عرفته، وباقي رجاله ثقات. إسماعيل بن يزيد فصلنا القول فيه عند
الحديث المتقدم برقم (٢٠٤١). والحديث ليس على شرط الهيثمي، فقد أخرجه
مسلم كما يتبين من مصادر التخريج.
وهو عند الطيالسي ٢/ ١١٥ برقم (٢٤٠٢) بلفظ "ما ترك رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ديناراً، ولادرهماً، ولا شاة، ولا بعيراً، ولا عبداً، ولا أمة". وإسناده حسن من أجل عاصم.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٢٧٤ من طريق ... جعفر بن عون، أخبرنا مسعر، به.
وأخرجه الترمذي في الشمائل برقم (٣٨٧)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- وآدابه" ص (٢٨٢) من طريق سفيان، عن عاصم، به.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٢/ ٢/ ٤٩، والبيهقي في السنن ٦/ ٢٦٦ باب: من قال ينسخ الوصية، وفي "دلائل النبوة" ٧/ ٢٧٣، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - وآدابه" ص (٢٨١)، وأبو يعلى في المسند ٨/ ٣٥ برقم (٤٥٤٢) من طريق الأعمش، عن أبى واثل شقيق، عن مسروق، عن عائشة، به. وهذا إسناد صحيح.
وهو عند مسلم في الوصية (١٦٣٥) باب: ترك الوصية لمن ليس له شىء يوصي فيه، به. =