للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦ - باب في نساء أهل الجنة وفضل موضع القدم من الجنة على الدنيا وما فيها]

٢٦٢٩ - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي (٢١٧/ ١) حدثنا يحيى بن أيوب المقابري، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني حميد الطويل.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. أَنَّ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أوْ رَوْحَة خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْس أَحَدِكُمْ- أَوْ مَوْضِعُ قَدَم (١) - مِنَ الْجَنّةِ- خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيها، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً اطَّلَعَتْ إِلَى الأرْضِ مِنْ نِسَاءِ، أَهْل الْجَنَّةِ لأضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَمَلأتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحاً، وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" (٢).


= حاتم، والروياني، وابن مردويه، وأبو الشيخ في العظمة، والبيهقي. في البعث، عن أبي سعيد ... " وذكر هذا الحديث.
(١) وهكذا جاءت في رواية البخاري في الرقاق (٦٥٦٨)، وأما في الرواية (٢٧٩٦) في الجهاد، فقد جاءت "أو موضع قيد -يعني سوطه-".
والقاب: القدر، وكذلك القيد- بكسر القاف، بعدها مثناة من تحت، ثم دال مهملة- ويقال: ما بين الوتر والقوس، ويقال: القاب ما بين مقبض القوس وسيته، وسية القوس: ما عطف من طرفيها.
(٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٩/ ٢٤٥ برقم (٧٣٥٥).
وأخرجه أبو يعلى ٦/ ٤١١ - ٤١٢ برقم (٣٧٧٥) من طريق وهب، حدثنا خالد، عن حميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري بهذا النص في الجهاد (٢٧٩٦) فلا وجه لاستدراكه.
ونضيف هنا إلى تخريجات أبي يعلى السابقة: وأخرجه أبو نعيم في صفة الجنة ١/ ٨٣ برقم (٥٥)، والبيهقي في "البعث =

<<  <  ج: ص:  >  >>