(١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ٤٤٥ - ٤٤٦ برقم (٥٥٦٩). وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ٣/ ٩٣ برقم (١٦٨٦) من طريق أحمد بن المقدام العجلي، بهذا الإسناد. وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٤٥١ من طريق خليفة بن خياط، حدثنا معتمر بن سليمان، به. وقد سقط من إسناده "مورق العجلي". وانظر الحديث السابق لتمام التخريج. (٢) قال الخطابي في "إصلاح غلط المحدثين" ص (٤٧): "يفتحون الحاء وليس بالجيد، والصواب: حِيْضَتُكِ- مكسورة الحاء. والحيضة: الاسم، أو الحال، يريد: ليست نجاسة المحيض وأذاه في يدك. فأما الحَيْضَةُ فالمرة الواحدة من الحيض؟ والدفعة من الدم". وانظر إنكار القاضي عياض لهذا فى "مشارق الأنوار" ١/ ٢١٧ - ٢١٨. وانظر النهاية أيضاً. (٣) إسناده حسن، وزائدة هو ابن قدامة، وأبو الوليد هو الطيالسي. =