وقال الحاكم: "هذا حديث ليس في إسناده إلا ثقة ثبت، وذكر النهار فيه وهم، والكلام عليه يطول". وقال الحافظ في "تلخيص الحبير" ٢/ ٢٢: "وله طرق أخرى، فمنها ما أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق نافع، عن ابن عمر ... وقال: لم يروه عن العمري إلا إسحاق الحنيني، وكذا قال الدارقطني في غرائب مالك: تفرد به الحنينى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر ... ومنها ما أخرجه الدارقطني من رواية محمد بق عبد الرحمن بن ثوبان، عن ابن عمر، وفي إسناده نظر. وله شاهد من حديث علي، وآخر من حديث الفضل بن عباس مرفوعاً أخرجه أبو داود، والنسائي مرفوعاً- خرجناه في مسند أبي يعلى (٦٧٣٨) - الصلاة مثنى مثنى ... " الحديث. ولمزيد من التفصيل انظر التلخيص ٢/ ٢٢، والدراية ١/ ٢٠٠ - ٢٠١، وسنن البيهقي ٢/ ٤٨٧ - ٤٨٨ ونصب الراية ٢/ ١٤٣ - ١٤٥، والتعليق المغني على الدارقطني ١/ ٤١٧ - ٤١٩، ونيل الأوطار ٣/ ٣٨ - ٣٩، وفيها أيضاً شواهد أخرى لم ننقلها لغنى ما قدمنا عنها، ولأننا شعرنا بالإطالة. (١) إسناده صحيح، شعبة قديم السماع من أبي إسحاق، وهو في الإِحسان ٤/ ٩٣ برقم (٢٤٩٨). وانظر مصنف ابن أبي شيبة ٢/ ٤٨ باب: في الرخصة في الصلاة جالساً، والطبراني في الكبير ٢٣/ ٢٥٢ - ٢٥٣ فقد أخرجاه من طرق عن أبي إسحاق، بهذا الإِسناد. وهو في مسند أبي يعلى برقم (٦٩٧٣)، وبرقم (٦٩٣٣) حيث استوفينا تخريجه.