متروك". وباقي رجاله ثقات، عبد الله بن نافع الصائغ فصلنا القول فيه عند الحديث (٥٤٦٧) في مسند الموصلي. والحديث في الإحسان ٩/ ٢٣ - ٢٤ برقم (٦٨٦٠). وأخرجه الترمذي في المناقب (٣٦٩٣) باب: أول من تنشق عنه الأرض الرسول ثم أبو بكر، ثم عمر، من طريق سلمة بن شبيب، وأخرجه الحاكم ٣/ ٦٨ من طريق ... عمير بن مدارس، وأخرجه ابن عدي في الكامل ٥/ ١٨٧٠ من طريق ابن عبد الكريم الوزان قال: حدثنا أحمد بن يحيى السابري، جميعهم حدثنا عبد الله بن نافع الصائغ، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب. وعاصم بن عمر العمري ليس بالحافظ عندي، وعند أهل الحديث". وقال الحاكم:" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". وتعقبه الذهبي بقوله: "هو أخو عبيد الله- تحرفت إلى عبد الله- ضعفوه". وأخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٣٠٥ برقم (١٣١٩٠) من طريقين: حدثنا سريج ابن النعمان الجوهري، حدثنا عبد الله بن نافع، عن عاصم بن عمر، عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن سالم، عن ابن عمر، به. وفيه أكثر من تحريف. وهو في تحفة الأشراف ٥/ ٤٥٧ برقم (٧٢٠٠). وانظر "جامع الأصول" ٨/ ٦٣٢، وكنز العمال ١١/ ٤٠٣. ويشهد لأوله حديث عبد الله بن سلام عند أبي يعلى برقم (٧٤٩٣) بتحقيقنا. (١) في (س): "أو أسامة" وهو خطأ.