وقال البخاري في الكبير ٦/ ٤٧٨ - ٤٧٩: "منكر الحديث". وقال هارون بن موسى الفروي: "عاصم ليس بقوي". وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٤٧: "سألت أبي عن عاصم بن عمر فقال: ليس بقوي، ضعيف الحديث". وقال النسائي في "الضعفاء والمتروكين" ص (٧٩) برقم (٤٣٨): "عاصم بن عمر متروك الحديث، يروي عن عبد الله بن دينار". وقد أورد ذلك ابن عدي في الكامل ٥/ ١٨٦٩. وقال العقيلي في الضعفاء ٢/ ٣٣٥: "حدثنا محمد قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: سمعت يحيى يقول: عاصم بن عمر بن حفص أخو عبيد الله بن عمر بن حفص ضعيف، ليس بشيء". وقال الدارقطني: "أما عاصم، فضعيف". وقال الذهبي في الكاشف، وفي المغني أيضاً: "ضعفوه". وقال ابن سعد: "له أحاديث ويستضعف". وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (١٥١):"أربعة إخوة ثقات: عبد الله، وعبيد الله، وعاصم، وأبو بكر بنو عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب". وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٢٥٨ وقال: "يخطئ ويخالف". ولكنه أورده في "المجروحين" ٢/ ١٢٧ وقال: "منكر الحديث جداً، يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات". وقال ابن عدي في الكامل ٥/ ١٨٧٢ بعد أن أورد له ثلاثين حديثاً، حديثنا منها: "ولعاصم بن عمر غير ما ذكرت من الحديث عن عبد الله بن دينار، وسهيل، وزيد بن أسلم، وغيرهم، وأحاديثه أحاديث- حسان، ومع ضعفه يكتب حديثه". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣٥٥:" ... ضعفه أحمد، وقال =