(٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٥/ ٢٢٣ برقم (٣٥٣٦). وأخرجه الدارمي في الصوم ٢/ ١٣ باب: الرخصة في القبلة للصائم، من طريق أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد. وأخرجه الحاكم ١/ ٤٣١، والبيهقي في الصيام ٤/ ٢١٨ باب: من طلع الفجر وفي فيه شيء لفظه وأتم صومه استدلالاً، من طريق إبراهيم بن نصر، وأبي حاتم الرازيين كلاهما حدثنا أبو الوليد الطيالسي، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد ١/ ٢١، ٥٢ من طريق حجاج. وأخرجه أبو داود في الصوم (٢٣٨٥) باب: القبلة للصائم، من طريق أحمد بن يونس، وعيسى بن حماد، وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٨٩ باب: القبلة للصائم، وابن خزيمة ٣/ ٢٤٥ برقم (١٩٩٩) من طريق شعيب بن الليث، وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٨/ ١٧ برقم (١٠٤٢٢) - من طريق قتيبة، وأخرج البيهقي في الصيام ٤/ ٢٦١ باب: الصائم يمضمض أويستنشق فيرفق ولا يبالغ، من طريق يحيى بن بكير، جميعهم حدثنا الليث بن سعد، به. ونقل المزي عن النسائي قوله: "هذا حديث منكر، وبكير مأمون، وعبد الملك بن =