للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طَيِّبُ الرَّائِحَةِ" (١).

[١٨ - باب طيب المرأة لغير زوجها]

١٤٧٤ - أخبرنا محمد (٢) بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا، محمد بن رافع، حدثنا النضر بن شميل، عن ثابت بن عمارة الحنفي [عن غنيم بن قيس] (٣).

عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَهَا، فَهِيَ زَانِيَةٌ، وَكُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ" (٤).


= قال: ووجدته بخط بعض الأشياخ بضم الدال، وهو الصواب عندهم على مذهب سيبويه في هذا من المضاعف إذا دخلت عليه الهاء أن يضم ما قبلها في الأمر ونحوه من المجزوم مراعاة للواو التي توجبها ضمة الهاء بعدها لخفاء الهاء، فكان ما قبلها ولي الواو، ولا يكون ما قبل الواو الله مضموماً، هذا في المذكر، وأما في المؤنث فمفتوح الدال ... ".
نقول: ويجوز فيها الكسر أيضاً لأن الحرف المجزوم إذا حرك، حرك إلى الكسر.
(١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ٢٨٣ - ٢٨٤ برقم (٥٠٨٧).
وأخرجه أبو يعلى ١١/ ١٢٧ - ١٢٨ برقم (٦٢٥٣) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، بهذا الإِسناد.
وهو في صحيح مسلم وعنده" من عرض عليه ريحان" بدل "طيب". وانظر "جامع الأصول" ٤/ ٧٦٧.
(٢) في الأصلين "عمر" وهو تحريف.
(٣) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من مصادر التخريج.
(٤) إسناده صحيح، ثابت بن عمارة الحنفي فصلنا القول فيه عند الحديث (٦٩٨٤) في مسند الموصلي. والحديث في الإحسان ٦/ ٣٠٠ - ٣٠١ برقم (٤٤٠٧). وهو في صحيح ابن خزيمة ٣/ ٩١ برقم (١٦٨١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>