للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٤ - باب المشي إلى الصلاة وانتظارها]

٤١٦ - أخبرنا محمد بن المعافى (١) العابد بصيدا (٢)، أنبأنا هشام بن عمار، حدَّثنا صدقة بن خالد، حدَّثنا عثمان بن أبي العاتكة، حدَّثني سليمان بن حبيب المحاربي.

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "ثَلَاثَة كلُّهُمْ ضَامِن عَلَى الله، إِنْ عَاشَ رُزِقَ وَكُفِيَ، وَإِنْ مَاتَ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ: مَنْ دَخَلَ بَيْتَهُ (٣) فَسَلَّمَ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ، وَمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ ضَامِن عَلَى اللهِ" (٤).


(١) محمد بن المعافى هو ابن أبي حنظلة بن أحمد بن بشير بن أبي كريمة، أبو عبد الله العابد، قال ابن حبان في ثقاته ٩/ ١٥٥: "كتبنا عنه أشياء مستقيمة".
(٢) صَيْدا -بفتح الصاد المهملة، وسكون الياء المثناة من تحت، وفتح الدال المهملة-: مدينة تقع على الساحل اللبناني تبعد عن بيروت إلى الجنوب خمسة وأربعين كيلاً، وهي مرفأ هام ومركز تجاري هام فتحها يزيد بن أبي سفيان وأتبعها بأعمال دمشق.
(٣) سقطت "بيته "من (س).
(٤) إسناده حسن، عثمان بن أبي العاتكة ترجمه البخاري في الكبير ٦/ ٢٤٣ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال عثمان الدارمي في تاريخه ص (١٧٤) برقم (٦٢٧): "قلت: فعثمان بن أبي العاتكة؟ فقال: ليس بشيء".
وقال ابن محرز في "معرفة الرجال " ١/ ٥٠ برقم (٦): "سمعت يحيى بن معين يقول: عثمان بن أبي العاتكة أبو حفص القاص ليس بشيء". وقال الجوزجاني في "أحوال الرجال" ص (١٥٨): "رأيت يحيى بن معين لا يحمد حديثه". وقال الدوري في التاريخ عن ابن معين برقم (٥٠٧٤): "ليس بالقوي". وقال برقم (٥١٩٢): "ليس بشيء".
وقال النسائي، ويعقوب بن سفيان: "ضعيف". وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقوي". =

<<  <  ج: ص:  >  >>