وقال ابن عدي في كامله ٥/ ١٨١٣: "وهو مع ضعفه، يكتب حديثه". وقال أبو سعيد عثمان الدارمي في تاريخه ص (١٧٤): "سمعت دحيماً ينسب عثمان بن أبي العاتلكة إلى الصدق ويثني عليه، ويقول: كان معلم أهل دمشق". وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ١٦٣: "سألت أبي عن عثمان ابن أبي العاتكة فقال: لا بأس به، بليته من كثرة روايته عن علي بن يزيد، فأمَّا ما روي عن عثمان، عن غير علي بن يزيد (أبي عبد الملك الدمشقي) فهو مقارب يكتب حديثه". ومع ذلك فقد توبع عليه كما يتبين من مصادر التخريج. وقد خرجته في صحيح ابن حبان برقم (٤٩٩) طبعة دار الرسالة فانظره. وأخرجه أبو داود في الجهاد (٢٤٩٢) باب: فضل الغزو في البحر، من طريق عبد السلام بن عتيق، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٧٣ من طريق محمد بن إبراهيم البزاز ببغداد، حدثنا سماك بن عبد الصمد، كلاهما حدثنا أبو مسهر، حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا الأوزاعي، حدثني سليمان بن حبيب المحاربي، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. ومن طريق الحاكم السابقة أخرجه البيهقي في السير ٩/ ١٦٦ باب: فضل من مات في سبيل الله. وانظر "تحفة الأشراف" ٤/ ١٦٧. وفي الباب عن معاذ بن جبل، سيأتي برقم (١٥٩٥).