للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ، وَالطُّهُورُ فِي الْمَكَارِه ِ، وَكَثْرَةُ (١) الْخُطَا إِلَى هذَا الْمَسْجِدِ، وَالصَّلاةُ بَعْدَ الصلاةِ. وَمَا مِنْ أحَدٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّراً- يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي مَعَ الْمُسْلِمِينَ- أوْ مَعَ الإمَامِ- ثُمَّ يَنْتَظِرُ الصلاة الَّتِي بَعْدُ إِلا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: اللَّهُم اغْفِرْ لَهُ، اللَّهِمَّ ارْحَمْهُ. فَإِذَا قُمْتُمْ إِلى الصَّلَاةِ فاعدلوا صُفُوفَكُمْ وَسُدُّوا الْفُرَجَ، فَإِذَا كَبَّرَ الْإِمَامُ فَكَبِّرُوا، فَإِنِّي أرَاكُمْ مِنْ وَرَائِي. وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه ُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ. وَخَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ الْمُقَدَّمُ، وَشَرّ صفُوفِ الرِّجَالِ الْمُؤَخَّرُ. وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ الْمُؤَخَّرُ، وَشَرُّ صُفُوفِ النِّسَاءِ الْمُقَدَّمُ. يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، إِذَا سَجَدَ الرجَالُ، فَاخْفِضْنَ (٢) أَبْصَارَكُنَّ منْ عَوْرَاتِ الرجَالَ". فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أبِي بَكْرٍ: مَا يَعْنِي بِذلِكَ؟ قَال: ضِيقَ الأُزُرِ (٣).

٤١٨ - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدَّثنا حرملة بن


(١) في س "وكثر". وفي صحيح ابن حبان: "أو الطهور في المكاره".
(٢) في صحيح ابن حبان "فاحفظن"، وعند أحمد ٣/ ٣: "فاغضضن". وعند أبي يعلى، والبيهقي ٢/ ١٦ " فاخفضن"
(٣) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (٤٠٢) بتحقيقنا،
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ١/ ٩٠ برقم (١٧٧) و ١/ ١٨٥ برقم (٣٥٧) من طريق أبي موسى، حدثنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى في المسند ٢/ ٥٠٧ برقم (١٣٥٥) وهناك استوفينا تخريجه. وقد تقدم -مختصراً- برقم (١٦٢) فانظره لتمام التخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>