ولعل هذا يؤكد ما ذهبنا إليه، ويجعلنا نتوتف طويلاً قبل أن نقدم على تخطئة البخاري، وابن حبان، والحسيني، والذهبي، والعراقي، وابن حجر، والهيثمي، وهم هم تحرياً، ودقة، واستقصاء، وتثبتاً. وانظر أيضاً مسند أبي يعلى ٩/ ١٩٩ - ٢٠١ ففيه مزيد تحقيق، نسأل الله التوفيق. والحديث في الإحسان ٢/ ١٥٩ - ١٦٠ برقم (٩٦٨). وهو في مسند الموصلي ٩/ ١٩٨ - ١٩٩ برقم (٥٢٩٧) وهناك استوفينا تخريجه في حينه. ونضيف هنا: أخرجه الطبراني في الكبير ١٠/ ٢٠٩ - ٢١٠ برقم (١٠٣٥٢) من طريق عمر بن حفص السدوسي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا فضيل بن مرزوق، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار ٤/ ٣١ برقم (٣١٢٢) من طريق إسحاق بن بهلول، حدثنا إسحاق ابن عيسى، حدثنا محمد بن صالح الثقفي، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن القاسم بن عبد الرحمن، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٨٦ - ١٨٧ وقال: " رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، والبزار ...... ورجال أحمد، وأبي يعلى رجال الصحيح، غير أبي سلمة الجهني، وقد وثقه ابن حبان". (١) أقحم في الإحسان، وفي الأصلين "بن" وهو خطأ. فأبو إسرائيل اسمه إبراهيم. (٢) في الإحسان "أصاب". وعند أحمد، وأبي داود، والنسائي، وابن السني، كما هنا.