وأصل ذلك كله قلة التدبر لأيات الله تعالى، والتفكر في صنائعه، وترك التذكر لكلام الله جل وعلا، وكلام رسوله، والتأمل لأقوال السلف، والإصغاء إلى كلام الجاهلين، والاغترار بعبادات الغافلين، حتى تمكن الشيطان منهم، ورسخت العادات في قلوبهم، فاداهم ذلك إلى ضعف القلب ورقة اليقين". (١) أبو الحسن الزبير، وفي الإحسان "أبو الحسن الزبيري"، وعمر بن محمد بن يوسف، وفي الإحسان "محمد بن عمر بن يوسف" ما عرفتهما. والحديث في الإحسان ٥/ ٨٧ برقم (٣٢٠٠). وهو حديث صحيح، وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (٧٣٣٦). ونضيف هنا أنه في "مجمع البحرين" الورقة (١٣٦/ ١) من طريقين عن عبد الله بن صالح، حدثنا موسى بن عُلَيّ، بهذا الإسناد. وهذا إسناد ضعيف، لكن عبد الله بن صالح قد توبع عليه. تابعه عليه وكيع عند أحمد، وعبد الله بن يزيد المقرئ عند البخاري والحاكم كما فصلت في مسند الموصلي. وقال الحافظ ابن حبان: "سمع هذا الخبر علي بن رباح عن عمرو بن العاص، وسمعه من أبي القيس- بدل عمرو- عن عمرو، فالطريقان جميعاً محفوظان".