للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٥ - باب الغسل لمن أسلم]

٢٣٤ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدَّثنا عمرو بن علي، عن يحيى القطان، حدَّثنا سفيان، عن الأغَرِّ بْنِ الصَّبَّاح، عن خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ.

عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ، أنَّه أسْلَمَ فَأَمَرَهُ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ (١).


= "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وهو في الصحيح خلا قصة أبي ذر وستر كل
واحد منها الآخر".
والذي ذكره الهيثمي أخرجه مالك في قصر الصلاة في السفر برقم (٣١)، ومن طريق مالك أخرجه أحمد ٦/ ٤٢٣، ٤٢٥، والبخاري في الغسل (٢٨٠) باب: التستر في الغسل عند الناس، وفي الصلاة (٣٥٧) باب: الصلاة في الثوب الواحد، وفي الجزية (٣١٧١) باب: أمان النساء وجوارهن، وفي الأدب (٦١٥٨) باب: ما جاء في (زعموا)، ومسلم في الحيض (٣٣٦) باب: تستر المغتسل بثوب ونحوه، والترمذي في الاستئذان (٢٧٣٥) باب: ما جاء في "مرحباً"، والنسائي في الطهارة ١/ ١٢٦ باب: ذكر الاستتار عند الاغتسال، والدارمي في الصلاة ١/ ٣٣٩ باب: صلاة الضحى، والبيهقي في الطهارة ١/ ١٩٨، وصححه ابن حبان برقم (١١٧٦) بتحقيقنا. وهناك جمعنا طرقه ورواياته.
(١) إسناده صحيح. ورواية خليفة بن حصين، عن جده قيس بن عاصم صحيحة، وإن زعم ابن القطان أن بينهما أباه، فقد قال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ١/ ٢٤ برقم (٣٥): "سألت أبي عن حديث رواه قبيصة، عن سفيان، عن الأغر، عن خليفة ابن حصين، عن أبيه، عن جده عاصم بن قيس أنه أتى النبي- صلى الله عليه وسلم-فأسلم، فأمره أن يغتسل بماء وسدر. قال: إن هذا خطأ، أخطأ قبيصة في هذا الحديث، إنما هو الثوري، عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن جده قيس أنه أتى النبي-صلى الله عليه وسلم - ليس فيه أبوه".
والحديث في الإِحسان ٢/ ٢٧٠ برقم (١٢٣٧).
وأخرجه النسائي في الطهارة ١/ ١٠٩ باب: غسل الكافر إذا أسلم، من طريق =

<<  <  ج: ص:  >  >>