وكلاهما له وجه ومعنى- والله أعلم إلا أنا لم نسمع فى الكلام: الأمكنة: مكنة". وقال ابن قتيبة في "أدب الكاتب" ص (١٧٣):" وعُش الطائر، وقُرْموصه، ووَكْرُهُ، واحد، والوُكْنَةُ مَوْقِعُهُ ". وقال ابن السكيت- تهذيب اصلاح المنطق ص (٧٧٧): "وسمعت أبا عمرو يقول: الوكر: العش حيثما كان في شجر أو جبل، والوكنة والأكنة، وجمعها أكنات، ووكنات، وهي المواكن، واحدها: موكن: مواقع الطير حيثما وقعت" ثم ذكر قول امرئ القيس السابق. ثم قال فيه ص (٨٥٨): "ويقال لموضع فراخ الطير: الوُكورُ، والوُكون، الواحد وَكْر، وَوَكْن ... ". وقال الزمخشرى في "أساس البلاغة"- م ك ن-: " ... وأكل الأعرابي المَكْنَ، قال: وَمَكْنُ الضِّبَاب طَعَامُ الْعُريْب وَلا تَشْتَهِيهِ نُفُوسُ الْعَجَمْ ...... ومن المجازَ (أقروا الطير على مَكناتها) استعيرت من الضِّباب للطير، ثم قيل: الناس عَلى مَكِنَاتِهم، على مقارِّهم". وانظر "النهاية" ٤/ ٣٥٠ - ٣٥١، و ٥/ ٢٢٢، وجامع الأصول ٧/ ٥٠٣ - ٥٠٤. (١) إسناده ضعيف رواية سماك عن عكرمة مضطربة، غير أنه لم ينفرد به بل تابعه عليه =