للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣ - باب لا عدوى]

١٤٣٢ - أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد ببست، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن عكرمة. عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا طِيَرَةَ وَلا عَدْوَى وَلا هَامَةَ وَلَا صَفَر". فَقَالَ رَجُل: يَارسول الله إِنَّا لَنَأْخُذُ الشاةَ الْجَرْبَاءَ" فَنَطْرَحُهَا فِي الْغَنَمِ فَتُجْرِبُ الْغَنَمَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "فَمَنْ أَعْدَى اْلأولَ؟ " (١).


= مواضعها التي جعلها الله تعالى بها، أي أنها لا تضر ولا تنفع، ولا تعدوا ذلك إلى غيره.
وكلاهما له وجه ومعنى- والله أعلم إلا أنا لم نسمع فى الكلام: الأمكنة: مكنة".
وقال ابن قتيبة في "أدب الكاتب" ص (١٧٣):" وعُش الطائر، وقُرْموصه، ووَكْرُهُ، واحد، والوُكْنَةُ مَوْقِعُهُ ".
وقال ابن السكيت- تهذيب اصلاح المنطق ص (٧٧٧): "وسمعت أبا عمرو يقول: الوكر: العش حيثما كان في شجر أو جبل، والوكنة والأكنة، وجمعها أكنات، ووكنات، وهي المواكن، واحدها: موكن: مواقع الطير حيثما وقعت" ثم ذكر قول امرئ القيس السابق.
ثم قال فيه ص (٨٥٨): "ويقال لموضع فراخ الطير: الوُكورُ، والوُكون، الواحد وَكْر، وَوَكْن ... ".
وقال الزمخشرى في "أساس البلاغة"- م ك ن-: " ... وأكل الأعرابي المَكْنَ، قال: وَمَكْنُ الضِّبَاب طَعَامُ الْعُريْب وَلا تَشْتَهِيهِ نُفُوسُ الْعَجَمْ ...... ومن المجازَ (أقروا الطير على مَكناتها) استعيرت من الضِّباب للطير، ثم قيل: الناس عَلى مَكِنَاتِهم، على مقارِّهم".
وانظر "النهاية" ٤/ ٣٥٠ - ٣٥١، و ٥/ ٢٢٢، وجامع الأصول ٧/ ٥٠٣ - ٥٠٤.
(١) إسناده ضعيف رواية سماك عن عكرمة مضطربة، غير أنه لم ينفرد به بل تابعه عليه =

<<  <  ج: ص:  >  >>