لَئِنْ حَلَلْتَ بِجَوِّ فِي بَنِي أَسَدٍ ... فِي دِينِ عَمْروٍ وَحَالَتْ بَيْنَنَا فَدَكَ يريد ملك عمرو وولايته. قلت: ويشبه أن يكون أريد بهذا ملك بني أمية وانتقاله عنهم إلى بني العباس -رضي الله عنه-، وكان ما بين أن استقر الأمر لبني أمية إلى أن ظهرت الدعاة بخراسان، وضعف أمر بنى أمية ودخل الوهن فيهم نحواً من سبعين سنة". وانظر أيضاً "مشكل الآثار" ٢/ ٢٣٦ - ٢٣٨، والإحسان ٨/ ٢٣١، وجامع الأصول ١١/ ٧٨١. (١) شرح ابن الأثير في النهاية العبارة الأخيرة هذه بقوله: "أي: من تطلع إليها وتعرض لها، واتته فوقع فيها". وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٣/ ٢٦٣: "الشين، والراء، والفاء أصل يدل =