وقال النسائي في الضعفاء ص (٨٥) برقم (٤٧٨): "عمران بن داور القطان ضعيف، يكنى أبا العوام". وقال الآجري، عن أبي داود: "هو من أصحاب الحسن، وما سمعت الله خيراً". وقال مرة: "ضعيف، أفتى في أيام إبراهيم بن عبد الله بن حسن بفتوى شديدة فيها سفك الدماء". وقال الترمذي: قال البخاري: "صدوق يهم". وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (١٨٢) وقال: "أبو العوام عمران القطان من أخص الناس بقتادة، وكانوا يقولون: إنه يميل إليه. إلا أنهم لم يثبتوا عليه شيئاً". وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٣٧٣): "عمران بن داور بصري، ثقة". ووثقه ابن حبان ٧/ ٢٤٣، وعفان، وقال الساجي: "صدوق". وقال الحاكم: "صدوق". وقال الحاكم في المستدرك: "إنه صدوق في روايته". وقال الذهبي في كاشفه: "ضعفه النسائي، ومشاه أحمد وغيره". وقال الذهبي في المغني في الضعفاء ٢/ ٤٧٨: "صدوق، ضعفه يحيى والنسائي". وقال ابن عدي في كامله ٥/ ١٧٤٣: "وعمران القطان له أحاديث غير ما ذكرت عن قتادة وعن غيره، وهو ممن يكتب حديثه". وانظر الضعفاء الكبير ٣/ ٣٠٠ - ٣٠١، وميزان الاعتدال ٣/ ٢٣٦ - ٢٣٧، والمعرفة والتاريخ ٢/ ٢٥٨. نقول: وقد أخرج مسلم والترمذي معنى الخسف بالجيش الذي يؤم البيت، انظر الحديث (٦٩٢٦) في مسند الموصلي ١٢/ ٣٥٧ حيث استوفينا تخريجه. وانظر أيضاً جامع الأصول ١٠/ ٢٧، ومصنف ابن أبي شيبة ١٥/ ٤٦ برقم (١٩٠٧٠).